حدث في مثل هذا اليوم أني وُلدت و اضطربت منذ اقترابه حتى حلوله مشاعر أقرب ما تكون لفقرات عبدالله الطيب في بين النير و النور حيث يقول
نخلة فارهة مُرَجّبة رخيمة منعمة كريمة "و تنحتون من الجبال بيوتاً فرهين" قراءة أبي عمرو و انشرح فؤادك للإسلام و هي دار السلام. قالوا أي الجنة كما تقول بيت الله الكعبة
زعموا أن بعض أصحاب الغافقي لم يستطيعوا الرجعة إذ حال النهر بينهم و بين اللحاق بأصحابهم. و صاروا فرنسيين آخر الأمر
و صار أهل قشتالة و أرغون و ألبيرة و جيّان إلى جبال الثلج من غرناطة أسبانيين
و زرتُ بيت الله و مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم حسبك ذلك
أشكرك
قد سئمنا تبادل البيان. آن أن يَخلُص الجَنان إلى الجِنان
اصعد الدرج و لا حرج
كان من ستة أدوار. يا لقلبك و لهذه الدنيا. إن العمر قصير و غبن أن نذهب لكيلا نعود. سنعود. هل الإثم الباطن هو اتخاذ الخليلات. قالت أنا كاثوليكية. قالت: من ذات الفراشات؟
و سُرّت النفس أمس ذات الفراشات التي ريم جيدها صنم
- بين النير و النار، عبدالله الطيب، دار الفكر، الدار السودانية - الطبعة الأولى 1970ميلادية، 1390 هجرية، صفحة 168
كلمات كثيرة تُنطق و لا تُكتب
اليوم يوم النكبة
قصدك يوم النكبتان
هو كان وجه فار، بس صار شكله كأنه بقرة
في ساعة المغرب غنت الطيور مع القطط و بعض الأطفال في الحديقة الخلفية، كان لحناً جميلاً حاولت تسجيله لكن لم يلتقط جهازي الصوت
ستظل ذكرى هذا اليوم عالقة على صورته واقفاً خلف الكعكة المقطعة بدشداشته الرمادية المقلمة يحمل بيده ورقة كبيرة مكتوب عليها بخط اليد كل عام و أنت بخير، كان أخي، و أمي، أبي، أختي ينتظرون قدومي ليغنوا الأماني السعيدة التي تُغنى كل يوم لأشخاص كثيرين