دون كيخوته

الملحمة العظيمة للروائي الإسباني - ميغيل دي ثيربانتس ألحان: مارسيل خليفة غناء: أميمة خليل فاضي المدى..و ما في حده عم يلحقه خياله...عحصان ماشي عالهدى و خايف عخيّاله عطول بيترشق حكي...و موسوس بحاله و لمن طواحين الهوى...بتطحن هوى باله و بيعن عباله الهوى...و بتتقل حواله بيصير يطعن بالهوى...و يلعب على حباله

الملحمة المسكينة للروائي الإسباني - ميغيل دي ثيربانتس
ألحان: مارسيل خليفة
غنـــاء: أميمة خليل

فاضي المدى و ما في حدا عم يلحقه خياله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

related:

The Song of Despair

The Goatherd's Song

على نار هادئة

استيقظت على صوت القارئ: و نفس و ما سواها، فألهمها فجورها و تقواها، و فكرت و أنا بين صحو و غفو أنْ ما هو الإلهام؟ و كيف نقيس اختلافه عن الهداية؟ أعلم أن النفس تتعب كلما ازدادت علماً و لهذا احتجبتُ عن الناس لعل العبء يخف لكنني ازددت تعباً بما علمت عن مكنونات نفسي التي بها انفردت، و لما هالني الكون المكنون، ذهبت لأطبخ مسقعة باميا كنوع من ممارسة الحياة الاجتماعية، و عندما اجتمعت المقادير و اتفقت المكاييل جلست إلى الطاولة أُبكي الطماطم و يبكيني البصل

تحتاج الباميا وقتاً طويلاً حتى ترتخي و تلين، هي كالذكرى؛ تنضج بعد مدة. لن يحتمل المارق رائحة الطبخ، بل و سينأى بعيداً خشية أن تعلق به، لكن سر الروائح يكمن بين القدور الساخنة، عندما تضج الحرارة في وجهي و تحمر يدي و تفوح عيناي، ترق نفسي لنسيم الكزبرة و أصبح أكثر حياةً . . . و لما استوى المرق انتهى في بطوننا الجائعة بعد أن مر على ألسنتنا الطامعة بالذوق

إن أجمل المصنوع ما يؤكل فلا يبقى مع الأشياء الكثيرة حولنا، يؤكل فيختفي في باطن الجسد ليذكرني بنفسي التي فُطرت على الضمور، و تستلهم التقوى و الفجور . . . ثم أهرب فلا يبقى مني غير توريد تنانيري

رشد العرب في العلم و الأدب

تشدني كتب كثيرة في المكتبة، لكني أجهل كيف تتعلق ببعضها و لذلك جلست مع والدي لآخذ عنه ما أستطيع به البدء في البحث و القراءة، و أريد هنا تبسيط الموضوع قدر الإمكان، علماً بأن ما أورد هنا ليس بالشامل و لكنه بناءً على ما اختبره و ذكره والدي فقط و استثنيت ما لا يستهويني، و أرجو ممن يرى خطأ أو خلط في أي من المعلومات المذكورة أدناه أن يسدي برأيه حيث أنه ألقى عليّ ما يعلمه شفاهية و أنني نقلته عنه دون تحقيق

الـرحــلات

إن قراءة ما كُتب في أدب الرحلة أفضل استهلال للتعمق في قراءته حيث أن تصنيف الرحلات مهم، و من الذين كتبوا
- حسين مؤنس، ضمن تاريخ الجغرافية و الجغرافيين في الأندلس
- نيقولا زيادة
- حسين فهيم، أدب الرحلات من سلسلة عالم المعرفة
و يفضل الاطلاع بعد ذلك على الرحالة الإغريق مثل:
- هيرودوت
- پيليني
ثم على حسب ما قال نبدأ بأي رحلة، و كلنا يعرف الرحالة من العرب و الفرس و الأندلسيين و نذكر منهم في سبيل الذكر لا الحصر
- ابن بطوطة
- أحمد بن فضلان
- ابن جبير، الحج و القدس
- العبدري، الحج
- الهروي، المزارات
- أبو حامد الغرناطي، العجائب
و ممن نقل و استفاد من كتب الرحلات في العصر الحديث:
- كارا دوڤوار
- حسين فوزي، حديث السندباد القديم

الـجـغـرافـيـا

إن للجغرافيا ثلاث مناهج أساسية و عليه نذكر ما اشتهر من كل منهج
أولاً: المنهج الهندي و الفارسي
و هو أن العالم ٧ أقاليم إحداها في الوسط و تحيط بها الستة الأخر، و لم يؤخذ بهذا المنهج و تم إهماله لفقره للأسس المنطقية. أما أهم من سلك نهجه
- ابن خرداذبه، المسالك و الممالك
- اليعقوبي، كتاب البلدان

ثانياً: المنهج الإغريقي
من علماء الإغريق الذين كتبوا في الجغرافيا
- إقليدس
- أرسطو، الأسباب
- بطليموس، الكتاب الأعظم أو المجسطي و الجغرافيا
و المنهج الإغريقي يقوم على تقسيم الأرض لسبعة أقاليم بخطوط عرضية ثم تنقسم هذه الأقاليم حسب تتابع الليل و النهار، أما الآخذون بهذا المنهج من العلماء العرب و الفرس و الأندلسيين فهم
- محمد بن موسى الخوارزمي، صورة الأرض
- ابن سرابيون، عجائب الأقاليم السبعة إلى نهاية العمارة
- الشريف الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، و عليه قسم الأقاليم السبعة إلى عشرة أقسام و رسم سبعين خريطة لأقاليم الأرض
- ابن سعيد الأندلسي، الجغرافيا

ثالثاً: المنهج العربي
أشهر من وضع المنهج العربي للجغرافيا هم
- الإصطخري
- ابن حوقل
- المقدسي
و الذين لم يتخذوا منهج الأقاليم السبعة رغم معرفتهم به، و إنما تخيروا مناطق جغرافية لها ميزاتها الخاصة سواء طبيعية أو بشرية أو سياسية، و ذلك أفضل للدراسة الإقليمية، حيث أن التقسيم الفلكي المتبع في المنهج الإغريقي قد يقسم مثلاً مصر نصفين فتصعب بذلك الدراسة الميدانية أو تتكرر الوصوف، و على ذلك فإن أساس المنهج العربي ٢١ خريطة أطلق عليها المستشرقون أطلس الإسلام و هي تشمل العالم على هذا النحو
١- خارطة العالم المستديرة
٢- جزيرة العرب
٣- بحر فارس
٤- المغرب
٥- مصر
٦- الشام
٧- بحر الروم
و ١٤ خارطة أخرى تمثل الأجزاء الوسطى و الشرقية من العالم الإسلامي. و لا يمكن وصل هذه الخرائط ببعضها البعض لتكوين خارطة عامة مثل خرائط الشريف الإدريسي و لا يوجد أثر لخطوط الطول و العرض فيها

رابعاً: الكتب الجغرافية التي لم تلتزم بالمناهج المذكورة
- مختصر كتاب البلدان، لابن فقيه
- كتاب الأعلاق النفيسة، لابن رسته
- مروج الذهب، و التنبيه و الإشراف، للمسعودي
- صفة جزيرة العرب، للهمداني

و أما أشهر الجغرافيين على الإطلاق و الذي له علم شامل في المناهج السابقة فهو البيروني، و هو في كتاباته بيّن القيمة العربية التي أضيفت لعلم الجغرافيا و هي اختلاطها بالدراسة الميدانية و الملاحظة العيان و التجربة لكل ما يعرض من نظريات و احتمالات

الـفـلـسـفـة

الفلاسفة العرب و الفرس و الأندلسيين اشتهروا بكتابة رؤاهم عن الكون، فالفلسفة العربية هي العلم الكلي لديهم
- ابن سينا، كتاب الشفاء
- الكندي
- ابن رشد
- الغزالي

الـفـلـك

الفلك كان جزءً من الحياة العربية من قبل نقله من اليونان، و قد ذكر في كتاب الأنواء لابن قتيبة أن العرب كانوا أعلم الناس بالأنواء و الفلك حتى أن بعض الإعرابيات قالت لما سُئلت عن النجوم
و كيف لا أعرف أشباحاً قياماً علينا كل ليلة
و صار أكثر أهمية لمعرفة القبلة و الذي اخترع الإسطرلاب له و من ثم استخدم في الرحلات البحرية حتى أننا لا نرى أيا من المساجد التي بنيت منذ بداية الإسلام به انحراف و لو بسيط عن القبلة
و ممن كتب غير ابن قتيبة
- ابن الأجداڤي، الأنواء
- المرزوقي، الأزمنة و الأمكنة


---------------
بعض المراجع المهمة

لمعرفة رجال الحديث و الصحابة
- طبقات ابن سعد
- تهذيب التهذيب
- الإصابة في معرفة الصحابة، ابن حجر
- بغية الوعاة لمعرفة النحاة، السيوطي

لمعرفة الأعلام و المشاهير
- سير أعلام النبلاء

لمعرفة المغنين و الشعراء
- كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني

لمعرفة الأدباء
-معجم الأدباء لياقوت الحموي

صباح اللاجديد



لا جديد هذه الأيام غير أكوام من الكتب الرسمية و التقييمات و المراجعات التي ما زالت تتكاثر كلما ازداد الموظفين تعبداً في إجازاتهم

تحديث...... نشرت هذه التدوينة، ثم بدأت أتجهز للذهاب للدوام، فاجأتني أختي بأنها لا تزال راقدة، فلما فتحت الأنوار و أخبرتها بمدى تأخيرها، قالت لي بأن اليوم الجمعة

قافية الحاء

قالت و قد هاجها البين و البين فاضح
أين الفؤاد أضعته ما بين غاد و بــارح
فــلما أجبتُها استنكرَت عيناها و استعلمَت باقي الجوارح
و صـرنـا نُــرَوِّم أبعـاضنـا كـغزال يمتـاد مـن كـيـد سـالـح


The First Paragraph Tetralogy Experiment

Here I'm trying to associate the first paragraph of each of the following works together, not to compare but to understand a certain pattern beyond their historical or personal disposition.

Charles Dickens
A Tale of Two Cities 1859

IT WAS the best of times, it was the worst of times, it was the age of wisdom, it was the age of foolishness, it was the epoch of belief, it was the epoch of incerdulity, it was the season of Light, it was the season of Darkness, it was the spring of hope, it was the winter of despair, we had everything before us, we had nothing before us, we were all going direct to Heaven, we were all going direct the other way _ in short, the period was so far like the present period, that some of its noisiest authorities insisted on its being received, for good or for evil, in the superlative degree of comparison only.


Franz Kafka
The Metamorphosis 1912

As Gregor Samsa awoke one morning from uneasy dreams he found himself transformed in his bed into a gigantic insect. He was lying on his hard, as it were armor-plated, back and when he lifted his head a little he could see his domelike brown belly divided into stiff arched segments on top of which the bed quilt could hardly keep in position and was about to slide off completely. His numerous legs, which were pitifully thin compared to the rest of his bulk, waved helplessly before his eyes.


Félix Guattari
The Three Ecologies 1989

The Earth is undergoing a period of intense techno-scientific transformations. If no remedy is found, the ecological disequilibrium this has generated will ultimately threaten the continuation of life on the planet's surface. Alongside these upheavals, human modes of life, both individual and collective, are progressively deteriorating. Kinship networks tend to be reduced to a bare minimum; domestic life is being poisoned by the gangrene of mass media consumption; family and married life are frequently 'ossified' by a sort of standardization of behaviour; and neighbourhood relations are generally reduced to their meanest expression . . . It is the relationship between subjectivity and its exteriority - be it social, animal, vegetable or Cosmic - that is compromised in this way, in a sort of general movement of implosion and regressive infantalization. Otherness [l'altérité] tends to lose all its asperity. Tourism, for example, usually amounts to no more than a journey on the spot, with the same redundancies of images and behaviour. Political groupings and executive authorities appear to be totally incapable of understanding the full implications of these issues.


Gilles Deleuze
Immanence: A Life 1995

What is a transcendental field? it can be distinguished from experience in that it doesn't refer to an object or belong to a subject (empirical representation). It appears therefore as a pure stream of a-subjective consciousness, a pre-reflexive impersonal consciousness without a self. It may seem curious that the transcendental be defined by such immediate givens: we will speak of a transcendental empiricism in contrast to everything that makes up the world of the subject and the object. There is something wild and powerful in this transcendental empiricism in contrast to everything that is of course not the element of sensation (simple empiricism), for sensation is only a break within the flow of absolute consciousness It is, rather, however close two sensations may be, the passage from one to the other as becoming, as increase or decrease power (virtual quantity). Must we then define the transcendental field by a pure immediate consciousness with neither object nor self, as a movement that neither begins nor ends?

كيفية

أول مرة أخبروني بها أن الذين يفعلون الصالحات يُكافؤون عليها بالجنة، و الذين يرتكبون المعاصي يُعذبون عليها بالنار، فكرت ثم فكرت، فذهبت تحت طاولة الطعام و وضعت أرجل الكرسيين المتقابلين في فمي. كنت أريد أن أعذب نفسي بالدنيا كي لا يعذبني الله في نار الآخرة، أما الآن فلا أحتاج لكل ذلك، الجلوس على الكرسي يكفي