People

[more info.] The Winter School Middle East مدرسة الشرق الأوسط الشتوية

The Winter School of Middle East is launching an intensive programme (full day/daily workshop) from 20-30th of January, in which the participants will be spread to three panels:

1. Becoming-Lives of Diwaniyah:
Tutors: Patricia Reed & Deema Alghunaim
We will explore the particular situation of Diwaniyah in both theory and material experimentation through the analytical triad of the lived, perceived and conceived (Henri Lefebvre). Through this field-based research and discussion, a spatio-political understanding of Diwaniyah can be mapped, perhaps only partially so. A lived map of the plight of Diwaniyah includes not only physical and spatial frameworks, but also the choreography and modes of sociality/speech acts it engenders. Diwaniya, as such, will be examined as an aesthetic phenomenon, a site of and for experience. We shall complicate our ‘lived map’ with the juxtaposition of another triad of hospitality, dissensus and potentiality, in order to arrive at speculative scenarios of Diwaniyah, mapping not only the lived, but also the becoming-life/lives of its future articulations.
2. Spatial Agency: Situating the Political:
Tutors: Kenny Cupers & Hussa Alsuwaidan
What is and can be the space of politics in our contemporary urban world? This research studio focuses on the spatial agency of the Diwaniyah in the transformation of Kuwaiti urban life. As a designated locus of political life, the Diwaniyah is often portrayed as the traditional backbone of Kuwaiti society. How then could this age-old architectural type serve as an instrument of the rapid modernization Kuwait witnessed over the past century? To understand its particular spatial agency, we will 1) begin by mapping the Diwaniyah as a concrete architectural space in relation to the changing urban fabric of Kuwait; 2) examine its role in the construction and transformation of other social and spatial institutions such as the family and the local government; 3) outline the spatial strategies that have shaped its success in the face of social change.

3. Studio Diwaniyah.
Tutors: Ralf Pflugfelder, Magnus Nilsson & Batool Ashoor
This spatial design studio will literally take on the format and physicality of a Diwaniyah. Within this discursive, social and relational environment, the students will be asked to design, build and implement an enabler and/or disabler of communication. It is the explicit intent that these interventions should stand in an intense reciprocal relationship to each other. Studio Diwaniyah will be conceived as a 1:1 experimental laboratory.

Each of these panels will be studying The Diwaniyah as a spatio-political phenomenon and will be submitting a presentation of their work at the end of the workshop. In addition, there will be daily evening lectures during the time of the event within the field of this topic in which will be open for public.

The workshop should attract architects, artists, students of variety of ages and also would welcome researchers from different fields of humanities, politics or economy. It is mainly an architectural programme but it aspires an interdisciplinary platform. 

I wish this would be a better overview of the subject.

best regards,

المصوّر ابراهيم

كنا نبحث عن استوديو تصوير في إحدى أزقة شارع فهد السالم، دخلنا عدة استوديوهات لنتفقد ما إذا كان مناسباً لما نريد حتى وصلنا استوديو الصحافة، دخلنا نبحث عن أحد، فجاءنا رجل عجوز من خارج المحل يلبس تي شيرت زرقاء و بنطال بني و قبعة بيضاء تشبه التي يلبسها عمال البحرية و سألنا عن مطلبنا، فاستأذناه أن نلقي نظرة على استوديو التصوير، فأخبرنا بأنه بالٍ و لا يصلح لشيء فطلبنا منه رؤيته رغم ذلك . تقدمَنا لينير لنا المكان و حذرنا من وجود عائلة قطط تعيش فيه

أنا لبناني
من وين من لبنان؟
من الجنوب

كان في الاستوديو قطة سوداء و عيالها الصغار، و عدة كراسي، و خلفية أشجار متدرجة ألوانها بين البرتقالي و النيلي، و ينزل من السقف قضيبان متحركان يحملان فلاشات قديمة، و مصفوفة هنا و هناك صور قديمة رائعة في براويز خشبية لحريق في الكويت و جنود. سألناه إن كان بالإمكان التصوير في هذا المكان فرد علينا بأنه لا يستطيع التصوير الآن لأن باله مشغول بإقامته فصاحب المحل الكويتي بدأ يفكر في استرجاع المحل، و كفيلته عجوز مريضة، و يصرف ديناران يومية التي تشتغل معه في المحل

سكت قليلاً، ثم استطرد يقول

أنتم لا تعلمون كم رأيتُ من البؤس، فقد وعيت على الدنيا بلا أم، سألت جدتي عنها فقالت أمك و أبوك تطلقوا. و عندها اتخذت وعداً بيني و بين نفسي ألا أتزوج. كانت خالتي -زوجة أبي- تشغلني في حمل الحطب و رمي الزبل مثل الخادم، و تعلمت حتى الثالثة الإبتدائي، ثم لم أعد أستطع جمع ما يكفي من أجل الكتب، و لكم كان الذهاب إلى المدرسة صعباً من البرد الذي يأتينا من جبل الشيخ. و عندما بلغت الخامسة و العشرين جاءتني أمي لتراني و أنا في ساحة العروبة -فلقد كنت ثورياً- أتتني تريد أن تراني، و لكني كنت قاسٍ معها

و صار يمثل أمامنا حواره معها و كيف قال لها آلآن تأتين بعد كل هذا الزمن؟! بعد خمس و عشرين سنة تذكرتِ أن لك ولد؟ و في الخامسة و العشرين أيضاً أحب فتاة، و لكن قال له أصحابه "يا ابراهيم، أنها تكلم شخصاً آخر"، فاختبأ عند المدرسة ليرى إن كان ما يقولون صحيحا، فصدق قول الناس عنها، و بعد فترة تزوجت، فكره حياته في بلاده، و أرهقه إلحاح جدته على الزواج، فعزم على الهجرة إلى أي مكان، فأشاروا إليه إن كان لا يفقه لغات الإفرنجة أن يذهب إلى الكويت و عبر سورية و منها إلى العراق ثم جنوبا إلى هنا بالسيارة عام ١٩٥٩ و هي ماتزال تراباً

بعد مجيئه بقليل، اتصلوا عليه من لبنان و قالوا له أن جدته صارت مشلولة، فرجع لها و عاتبته كثيراً على رحيله، و لكنه لم يستطع المكوث أكثر، فرجع إلى الكويت و لم يعُد ثانية إليها حتى ماتت. احترف التصوير في الكويت و اشتغل لدى جريدة الرأي العام فترة طويلة. و بدأت حبيبته ترسل إليه الرسائل من الجنوب، و أخبرته بعدم ارتياحها من زوجها و عن سوء حالتهم المادية و لذا صار يبعث لها جزءا مما يكسب

عندما يصلني منها مكتوب ياه كم كنت أفرح، كنت بروح عل البحر و ارمي حالي هيك بهدومي! كلما أتاني منها مكتوب.. ثم قالت في رسائلها أنها هاجرت إلى المملكة العربية السعودية و مازلت أبعث لها ما تيسر من نقود، حتى فتن بيننا نمام و جعلها تزعل مني، ولقد أتاني خبر وفاتها قبل شهر من اليوم -باكياً- ماتت و هي زعلانة علي

التفت بعد ذلك علينا و قال: كيف وجدتموني؟ من أين جئتم؟! إجيتوا و بكيتونا... أجبته بلا أدري فقد انتفت شروط الزمن و نحن نسمع قصته. "لا تعيدوها و تجوا هون" قال مداعباً "انتوا لقيتوني لأنكن دراويش، إنتن دراويش و أنا كمان درويش، تعرفوا شو يعني درويش؟".. ابتسمت ثم التفتُ على صديقتي أسألها إن كان يجب أن نذهب و لما رآنا نتشاور قال ضاحكاً: أخاف بتكونوا هربانين! أحيانا ينادوني شرطة الصالحية لأصور المقبوض عليهم

و بعد إطراقة، "إنتوا مجوزات؟" و لما أجبنا بالنفي قال سأدعو لكم فأنا دعوتي مجابة

لقد اشتغل عندي عاملان باكستانيان، و معروف عنهم أنهم يسرقون، و لهذا جربت امتحان أحدهما و بينت مكان المفتاح له لأرى ماذا سيفعل، ثم و في أثناء سفري، سرق آلات التصوير من علبها و هرب. و من بعدها و أنا أدعو عليه إلى أن مرض و اتصلت بي أمه تتوسل إلي ألا أدعو عليه، فدعوت أكثر، فأنا قاسي مع من يقسو عليّ حتى أمي لما رحت لها و هي على فراش الموت و سألتني إن كنت أحبها قلت لها حتى و إن متي أمامي لن تدمع لك عيني.. سكتنا، ثم انتبهنا إلى صغار القطط و هي تلعب و راقبناهم بابتسام حائر فقال: أنا قاسي لكن حنون؛ فلقد حاولت كثيراً أن أتخلص من عائلة القطط هذه، و ذهبت بهم إلى حديقة وهران لأتركهم هناك، لكنهم يرجعون إليّ فيعز عليّ تركهم

ثم يلتفت بفخر إلى صوره القديمة و يسألنا حلوين الصور ما هيك؟ الجنود و هم بيطفوا الحريق كأنهم حدادين و نجارين في مصنع كبير... يمكن هذي الصور هلّأ تتباع بـشي ٣٠ أو ٥٠ دينار، كنت مصور نمبر ون! كنت لما بصور المباريات للصفحة الرياضية كان يناديني الشيخ سعد -كنت أحبه الشيخ سعد- كان يناديني و يقول لي باللهجة اللبنانية وينَك؟ وين صوري جيبهم، فأجمع له صوره و أعطيه إياها

التفت علينا مرة أخرى يقنعنا بأن نأخذ عيال قطته لنخفف عليه -فلقد كان يحاول ذلك مذ أتينا- و لكن أخبرناه بأوان رحيلنا حيث أنه لم يرضَ أن نصور عنده -رغم إلحاحنا- لأنه مثلما قال آنفاً متضايق، هيك بدكن تروحوا من غير خسارة، لا شاي لا قهوة لا بارد؟ .. شكرناه و ذهبنا

بيّاع البرّد

أذكر مرور أيام كانت تسير بها أموري بسلاسة عجيبة رغم غرقي بالمشاغل، و لما أخبرت صديقتي بجمال تلك الأيام و فرحتي بالقدر حينها، و بتمني تجسده لشكره رسمياً، كنت أتساءل عما إذا كان القدر شخصاً عادياً يعيش بيننا، متخفٍ بملابس الحياة؟ ماذا لو كان بيّاع البرّد مثلاً؟ و من هنا نشأت حماستي بأن أقوم بزيارة كل من أشتبه به أن يكون القدر لأسمع قصته. ثم سمعت عن اعتصام في "ساحل" الإرادة من أجل الحرية، و لطالما أردت أن أرى هذه الحالة من جانب بلاغة الشف، فليس في نفسي أية حمية أو حماسة لأي موضوع يطرح بقدر رغبتي برؤية الحدث. فذهبت إلى هناك متحاشية الحشد الأبيض الذي دائماً ما يفزعني من بعيد، متجهة إلى بيّاع البَرّد؛ حدثي الأهم.

سلمت عليه و قلت له أنني أريد الجلوس معه و السؤال عن حياته فرحب بذلك بأدب جم . التقطت له صورة -التي ترونها هنا- ثم قال لي أن اسمه معاذ محمد خلف، مواليد ١٩٨٣ و من سكان صهاج(١) في صعيد مصر. حاصل على ليسانس آداب قسم التاريخ من جامعة جنوب الوادي ٢٠٠٤. تخرج الثالث على دفعته، و كان حلمه أن يكون معيداً في الجامعة، و لكن جامعته أخذت الأول و الثاني و لم تقبله في البعثة، و لذا قرر أن يدرس على حسابه، فسافر إلى أخوه الذي يكبره سناً و الذي يعمل مهندس بترول في الكويت. و عاش معه هو و أخويه الآخرَين في شقة في منطقة دسمان و التي إيجارها ١٢٠ دينار في الشهر، يعمل صباحاً مدخل بيانات في جامعة الكويت، و عصراً في بيع المثلجات على ساحل البحر و يتابع رسالة الماجستير مع دكتورة منتدبة إلى الكويت من جامعته

والده مزارع و أمه ربة منزل، له أخت غير متعلمة، و أخته الأخرى طبيبة و مهاجرة مع زوجها إلى فرنسا. يقول أن الأهل في الصعيد لا يلزمون الأبناء على شيء، و لا يتناصحون بالأفضل و الأجدر، فرغم أنه كان حاصلاً على نسب عالية في الثانوية، دخل قسم التاريخ لأن صاحبه اختاره، كان يتمنى أن يدرس الصحافة و لكنها تحتاج ما ليس فيه من الجرأة. له من العيال ثلاثة توائم؛ ولدين و بنت: مهند و معتصم و حنين، و زوجته اسمها أميرة و هي خريجة آداب قسم علم نفس و حاصلة على درجة الماجستير، و هم يعيشون في مصر

سألته عن سبب حضوره للكويت فقال بأنه و هو هناك في مصر كان يشعر بالغربة حيث أن أغلب أهله هنا في الكويت و الآخرون إما مهاجرون أو مقيمون و لكن مشتغلون بما لا يوافقه من مهن. ثم سألته عن سبب اشتغاله ببيع البرّد عصراً فأجاب بأنها مهنة حرة من الالتزامات الرسمية و لها مردود لا بأس به حيث أنها تدخل تقريباً دينارين في اليوم -أي ٦٠ دينار في الشهر- مضافاً إلى راتبه الصباحي، و لكن الأمر أصعب على أخوه و الذي يشتغل ببيع البرّد كمهنة أساسية فيجب أن يجتهد أكثر للربح، استرسل بعد ذلك بالحديث عن هذه المهنة التي اعتاد غرائبها مع الزمن، فيقول أنه عادة لا يختلط بغيره من بياعي البرّد و هو لا يقصد كبراً في ذلك و إنما لا يرى نفسه منسجماً أولاً بسبب طبيعته المنطوية و ثانياً لأن أغلبهم غير متعلمين فلغتهم و طريقة تفكيرهم مختلفة عنه.

و من ناحية الزبائن فيقول بأن الناس هنا لا ترى فيهم الوسط فهم إما غاية في اللطف أو غاية في الوقاحة، و يحكي في الوقاحة عن امرأة جاءته بغضب بعد أن باع على أولادها بمئتي فلس بينما باع للآخرين بأقل من ذلك - و الفرق بينهما كان النوع- و لكنها اتهمته بالنصب و هددته بأن تضربه بنعالها. و عندما رد عليها بأن تصون لسانها، ذهبت إلى الشرطي و اشتكت عنده بأنه تحرش بها، فحمد معاذ ربه أن الشهود كثر حوله و هو في مكان للنزهة و إلا لكانت لبسته تهمة عقوبتها ٣ سنوات

أما من ظريف ما يرى في يومه فهو استغلال الشباب له في تبادل الرسائل و أرقام الهاتف، أو أن يأتيه طفل يجزم بأنه كان يبيع قرب بيته، و أنهم كانوا يبعثون له الغداء كل يوم. سألته عن تأثرهم بعوامل الجو، و لكن يبدو أن الأمر ليس بذي أهمية كبيرة بالنسبة إليه ربما بسبب طبيعة عملهم المتنقلة أو ربما هو شخصياً لا يهتم لذلك. استفسرت أخيراً عن ردة فعله تجاه ما يحدث من تجمعات و اعتصامات في هذه المنطقة، فقال أنها مربحة و لكن العديد من المتنزهين يبتعدون عن هذا المكان ما أن يروا تجمعات سياسية، و ذلك غريب على شخص اعتاد شعباً يحتشد مع الحشد

شكرت معاذ على وقته الذي تخللته مقاطعات المشترين، و مداعبات الأصدقاء و المارين و خطابات المطالبة بالحرية، و اشتريت منه برّد و ذهبت

(١) سوهاج

Hafiz الحافظ

الحافظ هو أفضل مركز طباعة في الكويت بلا منازع من حيث العملية و التوفر و السرعة و السعر. قضيت معظم أيام الدراسة بين محليه اللذين يفصل بينهما شارع. يقع الحافظ بجانب مسجد الشملان (مسجد الدوار) في المرقاب و يديره حافظ و يعمل فيه ياسر و ياسر و عمر و فاروق و أبوطالب و لبيب و غيرهم من العاملين اللطفاء، و يمثلون أجمل فريق لجعل أعمالنا تسري بيسر، و يوفرون مكانا للجلوس و الانتظار و طاولة للتعامل مجهزة بشاشة للعميل و شاشة للعامل لسهولة التفاهم بخصوص الملفات أو التصاميم أو التعديلات المطلوبة. فريق العمل خبير بكافة البرامج الخاصة بالتصميم كأوتوكاد و مجموعة برامج أدوبي و المايكروسوفت للسهولة في التعامل. مفتوح في جميع أيام الأسبوع، يفتح أبوابه الساعة الثامنة و النصف صباحا و يغلقها الساعة العاشرة مساءا لكن أحيانا إن طالت مدة الطباعة يمدد إلى الحادية عشر. و إن لم تكن من مرتادي مراكز الطباعة، بإمكانك إرسال ملفك عبر البريد الإلكتروني إلى المركز مرفق معه تفاصيل الورق و الحجم و لا يكون عليك سوى الاستلام

قد يستهويك الذهاب إلى كنكوز لشكله المغري و لأنه يفتح ٢٤ ساعة، و لكن "على ما ميش" لقد ذهبت مرة مع والدي فجرا لأطبع إحدى المشاريع للجامعة، و لكن كانت الطابعة لا تعمل، و حتى في الأوقات العادية لا تعمل لأن مخ العاملين لا يعمل. و أذكر أني قدمت ثلاث أو أربع شكاوي عليهم لعدم كفاءة العاملين (علما بأنه شيء من النادر أن أفعله) إلى أن اتصل بي أحد المسئولين عن الشركة و أخبرني أنه سيتم معاملتي معاملة خاصة، و لكن شعقبه

الحافظ، شكرا لك فقد ملأت صفحاتك البيضاء بأعمالنا و غرست فينا حب الورق و ملمسه و لونه و شفافيته و انعكاسه و علمتنا فن ثنيه و لفه و تقييمه و تقديره

Hafiz Printing Company is the ever best Printing company in Kuwait, Located in Murqab it was my host in most of my time back in college. You may think it is Kinko's that has the best quality, but really Kinko's is the worst in town.

Hafiz is located at Murqab, next to Al-Shamlan Mosque (the roundabout mosque) and it is open for 7 days from 8:30am to 10:30pm. They have a wonderful team, a waiting area, a communication counter with a screen for you and a screen for them to discuss easily over the files and projects you want to print.

Thank you Hafiz and your staff for filling your white rolls with our work and for teaching us the ethics of paper.

The Universe on a String, Brian Greene



I've always been interested in string theory but never been able to fully understand its concept for I couldn't bring up neither examples nor possibility of applications on nature. But this lecture answered me great deal and opened a whole new room of thoughts. please watch it, it is very inspiring.