Kuwait

وين الجبلة؟

سؤال أسمعه دائما بصيغ مختلفة، فلقد سمعته مرة بصيغة "كيف نوجه بوصلتنا الإنسانية؟" أي مع من نتعاطف، أو "ما هو الاتجاه الصحيح؟" أو "إلى من ننتمي؟" و غالبا ما يسأل هذه الأسئلة من تعلم، أو اعتاد الالتزام. لماذا يكون هذا السؤال عالقاً في أغلب التجمعات الحوارية؟ كان هذا السؤال في ذهني إلى أن تذكرت حلاق المرقاب

فقبل بضعة سنوات و بينما كنت أصور في المرقاب خرج الحلاق من دكانه ليسألني إذا كانت هناك نية لتطوير المنطقة، فقلت له أني طالبة و أحضر لمشروع التخرج، فقال أن المدينة تحتاج إلى تطوير لأنها لم تعد واجهة جيدة لدولة الكويت، و مما قال أثناء استرساله أنه يعيش هو و أحد أصدقائه في شقة واحدة، فهو باكستاني لا يقبل أن يعيش مع عشرة أشخاص مثلما يعيش البنغلاديشي

إننا نعيش في منطقة تتكون بها جغرافيا سكانية مستمدة من تاريخ التركيب السياسي للدول المجاورة، و تقوم السياسة في الكويت منذ بداية سعي الشعب للديمُقراطية و سعي الأسرة الحاكمة لتحديد معايير التخطيط الحضري على أساس نسبة الكويتيين إلى غير الكويتيين، و لكن السعي للدولة الديمقراطية تزامن مع ظهور النفط و ازدياد أعداد المهاجرين إلى الكويت، حتى صار الكويتيون أقلية مع نهاية السبعينات و بداية الثمانينات

عندما ننظر إلى هذا النسق التاريخي -العام إلى أبعد حد- نكاد نجزم بأن سؤال "من هو الكويتي" ظهر من أجل المال العام. و سؤال "وين الجبلة؟" لا يريد إلا أن يحدد أكثر من هو الكويتي، ربما يحاول أن يضعه ضمن إطار أخلاقي، لكنه ما يزال يكرره

نحن نجتمع من أجل التواصل الفكري، لكن من نحن؟ نحن حاملو الجنسية الكويتية. أحياناً نرى في التجمعات الثقافية بعض الجنسيات العربية و بعض البدون، لكن العلاقة تظل محدودة بالرسمية بيننا و بين غير العرب، رغم تشكيلهم شريحة كبيرة من المجتمع و اعتمادنا عليهم بصفة دائمة. نحن لا نعلم عما إذا كانت هناك عقول هندية أو إيرانية نيرة بيننا، في سلك الإدارة أو العقار، و لا نتخيل إمكانية وجود كاتب باكستاني يعمل بيننا حلاقاً، أو سائق شاحنة بنغالي خريج علوم سياسية

إننا ننتقد التعليم في الكويت لكونه يحول النظرية إلى قطعية، و ننتقد في التدريس الديني أنه يحدد طريقاً محدداً للفوز برضى الخالق، فلماذا عندما نعارض هذا و ذاك نسأل عن الطريق و لا نصنعه، و لم لا نجتمع مع باقي شرائح المجتمع؟

نسمع دائماً عن مطالبات سياسية عن حقوق الجاليات، و حقوق البدون، لكن ما أراه أن المطالبات لحقوق الجاليات تأتي من داعي الشفقة، و حقوق البدون تأتي من البدون أنفسهم. و لكن لم تمر بين المجتمع الكويتي و غير الكويتي مرحلة تفاهم طبيعي حتى يتم رفعه إلى مطالبات رسمية، نحن ما زلنا لا نفهم من يعيش بيننا، لذا تكون عاطفة الشفقة نتيجة لا دافع للمعرفة في ما وراء الأمور

أتمنى أن تكون الصالونات الثقافية أكثر تنوعاً و ألا تقتصر على الكويتيين كبداية للتفاهم الفكري، فعندما يتسع الإدراك تتجلى بعض الحدود، و نتصور إلى أين نذهب



إهداء للقراء، اللي يعرف الأغنية عن شنو تتكلم أتمنى يشرح لي على شان ما أعتمد ترجمة عمي گوگل

Dwelling Kuwait: Area, Block, Street, House

Department of Architecture
College of Engineering and Petroleum
Kuwait University
ARCH 306 Architectural Design IV
Spring  2011

Date: Sunday April 24, 2011
Time: 1:00-4:00 pm
Place: KU School of Engineering - Khaldiya - Main Building - conference hall # 119 Next to Ahli Bank.

  Members of the panel:
a. Instructor: Dr. Mohammed Alajmi: announces the opening of the discussion
b. Round Table Moderator: Arch. Abdulatif Almishari: directs the questions and discussion, motivates interaction between panelists and audience.
c. Round Table Participants:
- Eng. Ashwaq Almudhaf – Municipal Council Member
- Arch Nasser Khuraibut – Public Authority for Housing Welfare
- Eng. Nizar Alsayegh – Municipality – VP Kuwait Master Plan
- Dr. Nasser Abulhasan – Architect
- Dr. Aseel Alraqum - KU department of architecture.


About:
Whether you are flying over Kuwait, or looking at an aerial map of the country or experiencing it by driving on one of its radial or ring roads you can’t not notice the amalgamations of eclectic residential blocks and residences adorning either side of the expansive freeways. Residential areas and housing in general constitutes the majority of the metropolitan area in the country. Other mono-programmed areas designated for singular uses such as governmental, commercial, industrial, health and educational constitute a miniscule percentage of the total built up area. This sea of privately owned dwellings has numerous potent effects on inhabitants’ behaviors on the micro scale and on the country’s identity on the macro scale.

This sea of eclectic housing is a result of intricate and bold planning decisions. The master planning of modern day Kuwait was as much an endeavor in wealth distribution as it was a spatial enterprise. A physical plan had to act as a vehicle for systematic distribution of oil revenues though the proper supplementation of health, education and housing programs. As a result of the British planning milieu at the time and its dominancy, New Town Planning principles were adopted as tools of intervention and the further expansion of the country.

The motivations of the early residential blocks were very valiant and clear. Stemming from the theories and principals of Ebenezer Howard and the Garden City model, the new residential areas where self sufficient clusters that catered to the latest advances in technology and the social-sciences. Accommodating for the latest mode of transportation, the car, and providing the most advanced services from health to education, the blocks were successful in not only providing shelter for inhabitants but in transforming generations of Kuwaitis to allow them to be at the forefront of development. The planning of residential blocks addressed social and cultural issues as much as it addressed the physical allocation of buildings and areas. Providing housing was much more than just providing shelter, housing distribution became one of the main facilitators in transforming the country from a small merchants’ entrepot to a world-class capital.

According to the Public Authority of Housing Welfare in Kuwait, the need for housing has escalated tremendously in the past years paralleling the increase in population in the country. In the next 7 years, PAHW plans to build the same amount of housing it supplied in the past 35 years. These efforts have resulted in the planning and preliminary execution of mega residential areas that include projects such as Sabah Alahmed City, Khiran City, and Almutlaa. What are the motivations of these developments, how are they instrumental in transforming societies, how do they aid in providing the latest knowledge and well-being to their inhabitants? Is the block in need of re-thinking?

مدينة الحرير

1977



1984


1990




2006


2006



إن مدينة الصبية هي إحدى المدن التي تمت دراستها في استراتيجية التطور العمراني في دولة الكويت. و قد أخذت بلدية الكويت في عين الاعتبار أن يتم تخطيط هذه المدينة لاستيعاب الأعداد السكانية الآخذة في الازدياد. و عليه فقد أجريت حتى الآن أربع دراسات بخصوص مدينة الصبية كمدينة سكنية -الموضحة أعلاه- إلى أن تم اقتراح مدينة الحرير كمركز تجاري و مالي آخر عام 2006 من قبل أحد المبادرين بعد تقديمه دراسة أولية من صفحتين سرد فيها قائمة الاستعمالات المقترحة في مدينة الحرير دون تخطيط لهذه المدينة أو تطرق للدراسات السابقة و إنما إرفاق شكل تصوري للمدينة بأسلوب مبهر، و عليها وافق المجلس البلدي على المشروع من حيث المبدأ بناءً على الفرضية الآتية

عدم إمكانية تطوير مدينة الكويت لتصبح مركز مالي و تجاري للدولة نتيجة للتكلفة المالية المرتفعة لإجراء التعديلات اللازمة على توزيع استعمالات الأراضي بما يتناسب مع الدور المقترح للمدينة و ما يتبع ذلك من تعديلات على شبكة الطرق و المرافق و الخدمات و الذي قد يستدعي الأمر إلى استملاك عدد كبير من العقارات بالإضافة لما يمثله هذا التعديل من عبء على المنطقة الحضرية بمحيطها الشامل. لذا يرى الجهاز الفني بالبلدية ضرورة خلق مدينة ثانية تكون المركز المالي و التجاري للدولة بالإضافة إلى مدينة الكويت العاصمة الإدارية و المالية و مركز الحكم و العمل على تعظيم دور المدينة لإبراز و تأكيد دورها و ذلك على غرار معظم الدول الأخرى

و كانت الموافقة بشرط إعداد المخططات التفصيلية و الالتزام بالاستعمالات و أخذ موافقة الجهات الحكومية على ذلك، فوافق مجلس الوزراء على إنشاء هيئة مستقلة عن الجهاز الحكومي تعني بإدارة مدينة الحرير لتكون مركز تجاري و مالي و عليه كلف الهيئة العامة للاستثمار بتقديم مشروع قانون بإنشاء هيئة وطنية تقوم بإدارة و تنفيذ و إشراف على مشروع مدينة الحرير، و ذلك بالتنسيق مع إدارة الفتوى و التشريع و الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط

و نظراً لعدم التزام مدينة الحرير بأي من الدراسات الموضوعة منذ عام 1977 و حتى 2006 و هي ذات السنة التي تم فيها الانتهاء من آخر دراسة لمدينة الصبية، و عليه أردت أن أوضح الملاحظات المأخوذة على المشروع من قبل مدير مشروع دراسة ٢٠٠٦



1) Disregard for any Basic Planning Principles:
The Silk City Master Plan has clearly not been based on any sound planning principles:

-It talks of establishing a City of 700,000 people in the same area of the Subiya Town Master Plan, which we have just concluded can only accommodate 400,000 people.

-The proposals lack any clear hierarchy of roads nor do they account for the influence of the Boubyan Road Highway and Railway network.

2) The requirements of the Public for Housing Care:
There is a commitment to the Public Authority of Housing Care to provide approximately 28,000 houses and house plots for distribution to Kuwaiti citizens in Subiya. There is no mention or allocation of such housing within the Silk City

3) Taking into account Existing Infrastructure:
Several key elements of Kuwait's State infrastructure are located in the area of Silk City - particularly The Subiya Power Station, the associated overhead pylons of the National Grid and the Ministry of Energy's regional Water Distribution Complex, all of which are disregarded by the Silk City proposals. Please note, the existing power station is located precisely in the proposed site of Culture City!

4) KOC Reserve:
A reserve has to be provided for a KOC pipe line that extends from the desalination plant at the Subiya Power Station to the northern oil fields. No construction is allowed by KOC to take place to on this reserve, except for roads, yet the whole of this area is incorporated in the Silk City proposals.

5) Disregards the Environment:
Kuwait Bay and Khor Assubiya are characterised by extensive inter-tidal mudflats, which are extremely necessary for the eco-system of the North Gulf marine environment. The Silk City proposals have located the Business City, Culture City Leisure City, and Media City in areas that will have permanently damaging effects on these mudflats and the Gulf's eco-system.

The suggested 1km high tower is proposed in the middle of these mud flats!

6) Archeological Sites:
It has only been discovered that the Subiya area is of international historical significance and has played a key part in the State of Kuwait's history. In particular, the remains of the oldest boat in the world have been discovered at the proposed location of Business City, along with several burial mounds sites. Please note the National Council for Culture, Arts and Literature requires the provision of a 1 kilometre buffer zone surrounding these sites to ensure their preservation - none of which has been taken into account in the Silk City proposals.

Jeff de Lange
Project Director
HOK

يتضح لنا من هذه الملاحظات مدى خطورة قبول هذه المبادرة و التي نرى فيها الرغبة في استثمار مدينة الصبية للاستفادة التجارية مهملين بذلك كل الدراسات السابقة للمنطقة و خصوصا دراسة 2006 و التي كلفت 600,000 دينار كويتي مصروفة من ميزانية بلدية الكويت. و هكذا، و رجوعا إلى كل ما أوردت هنا من معلومات في هذا الشأن فإني أرى أنه لا مانع من إنشاء هيئة مستقلة للعناية بمدينة الصبية و لكن مع وجوب العمل بمقتضى دراسة 2006 و التخطيط المعتمد بها.

أما بخصوص زيادة المردود التجاري و الاستثماري في دولة الكويت فلا نريده أن يحاكي الأسلوب المتبع في اتخاذ القرارات في شتى المجالات في الكويت مثل إنشاء مدينة للعمال كحل لأزمة العمال الإسكانية، و إنشاء منطقة صحية لقصور المستشفيات و ذلك يؤدي إلى تركيز الوجهات و بالتالي ضغط أكبر على شبكات الطرق، حيث أن تقارب أوقات الرحلات اليومية بسبب تشابه المهنة أو الوجهة سوف يؤدي إلى ازدحام مروري كما أن تخصيص مناطق لاستعمالات متشابهة سوف يقلل بلا شك نسبة التكامل الوظيفي في التجمعات العمرانية. أما في حال اعتراض الهيئة المتوقع تشكيلها على التخطيط فممكن استئناف الدراسة التفصيلية من الناحية التجارية مع المستشار الذي وضع الدراسة

و مما طُرح يرد أيضاً التساؤل حول كيفية البناء على الفرضية المذكورة أعلاه المتضمنة عدم تحمل مدينة الكويت للمزيد من الاستثمار التجاري و هي لم تكتمل الصورة العمرانية لها بعد، و لم تُدرس إمكانياتها لاستيعاب التوسع التجاري. مع أني أرى ضرورة توزيع التركيز الاقتصادي في أرجاء المنطقة الحضرية في الكويت بصورة عامة فلا تتخصص و تتحدد بمدينة الحرير، حيث أن الكويت لا تتحمل المركزية الآن و هي في طور انتشارها الخطي على ساحل البحر و ما يقابله من مساحة تحدها آبار النفط من الجهة الغربية

أتمنى أن تقف إجراءات مدينة الحرير لحين وضوح الرؤية و اعتماد دراسات المخطط الهيكلي لمدينة الصبية للعام 2006 على أن تكون الهيئة لتنفيذ ما ذكر في الدراسة لا لتشكيل دراسة جديدة تشتمل على ما اقترحه المبادر من استعمالات و استيعابات سكانية و استثمارية و تجارية و التي بها يؤمل الناس بمستقبل حضري استناداً إلى صورة جاذبة كاذبة

ملاحظة: أعتذر عن عدم وضوح الصور

المجتمع المحافظ


لقد استعرضت في سلسلة قصة الخَلق تكونات المدينة الكويتية المختلفة، مع عدم التزامي بالترتيب التاريخي لتأثري بخريطة الواقع الغير خطية، و وضحت فيما طرحت جزءاً من تفاعل الشعب مع التغيرات العمرانية التي حدثت من ذاك الزمن القريب الغريب، إلى الواقع الحاضر و الذي يلعب فيه "التخطيط" و "الأحداث" التي مرت بها الدولة دور السبب و النتيجة على حد سواء

أما الآن، فأنا أتمشى في الديرة التي أسمع الكل يتذمر منها، و من ساكنيها و من سوء إدارتها، فأراها غاية في الأداء الحضاري، و قد أثبت سكان مدينة الكويت من العرب و الهنود و الباكستانيين و البنغالية أنهم يعرفون كيف يعيشون. و الدليل وجود عناصر الأداء التكافلي لحركة الحياة في هذه المنطقة المهمة مثل
- تخصص النوع التجاري للشوارع
- فرز المباني قبل هدمها و النفايات و الاستفادة من هذه المخلفات
- محاولة تقليل المسافة بين مكان العمل و السكن لتقليل المواصلات
- استعمال مركبات النقل الجماعي لتقليل الضغط المروري و التلوث و مصاريف التعبئة
- التجمع في الساحات، و استعمال كل ما توفره المدينة من مرافق عامة، و التنزه العائلي على شواطئ البحر
- غسيلهم منشور على واجهات المباني فلا توجد أسوار تمنع حياتهم عن الشارع
- استغلال المساحات المتوفرة للسكن و الإيمان بالتطور البطيء لا هاجس الطفرة
- شبكة المندوبين و الفراشين في القطاع الحكومي و الذين يشكلون البنية التحتية لسير الدورات المستندية و توجيه المراجعين
- حراسة مباني الدولة و أرشيفاته
- تنظيف الشوارع و المرافق العامة

و في زيارة إلى حلاق لاهور قبل سنتان و الذي أشاد بالكويت و شعبها الذين عدد لي بعض القديمين منهم بحكم سنه، جلس معنا سائق شاحنة لاهتمامه بأمر السائحة الكويتية في مدينة الكويت فكان يجيب على ما كنت أطرح من أسئلة و يشير إلى أن مشكلة الكويت هي في إداراتها و تعاملها مع بعضها البعض حيث أن كل شيء يُحل بالتداول السلس ضارباً لي أمثلة في معاملات السفارة مع الحكومة، ثم و إثر سؤالي له عن هدم هذه المباني التي يعملون و يسكنون بها و التي هي عادة من مباني الستينات أعربا هو و الحلاق عن استيائهما من إهمال البلدية و عدم اهتمامها بذلك، قائلاً بلغته المختصرة و الواضحة لقلة المرادفات أن المدينة القديمة هدمت، و الآن المدينة التي كانت جديدة صارت تهدم، ثم لن يعرف أحد التاريخ؛ شعرت و هو يقول ذلك بأن المدينة تتكون و تسير على محو ما سبق، كصفحة بيضاء نرسم و نمحو بها حتى صارت رمادية.

سائق الشاحنة و الذي علمت بعد ذلك أنه خريج علوم سياسية من جامعة نيودلهي، حاله كحال العديد من أصحاب الرأي و النظرة الواعية بشأن مدينتنا، فلا أنسى كلامه حين قال: إننا عشنا في هذه البلد و نشعر بالانتماء له رغم ما يظن بعض الكويتيين عنا بأننا نخرب منظر هذه المدينة من وجودنا بها. هذه "النظرة" التي قال بها فسرت عدم رغبة الجزار بالحديث معي، و عدم تعاون الحمالي أيضاً أو تجمع بعض الأفراد لسؤالي إذا كنت من البلدية أو إذا كان المبنى الذي يسكنون به سوف يُهدم قريباً.

ثم نطلع من باب السور، إلى مجتمعنا المحافظ الذي لم يحافظ إلا على ثقافة السور، و حتى في هذا نسي أن السور كان يحيط بنا جميعاً. فمجتمعنا لم يحافظ على المدينة القديمة رغبة في التغيير و كانت الرغبة في مساحة من الأرض واضحة، ثم تغيرت رغبات الناس، و تغيرت معها الحال المعيشية فلم يعد البيت إلا للإيواء و لم يعد التوزيع الفراغي مهماً بقدر التوزيع الجغرافي على الخريطة و ذلك ليس بالضرورة من أجل القرب من مكان العمل، حيث أن بيت الأسرة الكبير عند الكويتيين أهم شأناً من مكان العمل.

عندما هُدِمت البيوت القديمة مع بداية الستينات، ضربت العادات و التقاليد عرض الحائط فنسيج المدينة العمراني القديم هو أساس لسلوك و عادات معينة و انعكاس لها، فإذا غاب الأول غاب الآخر، ثم بعد فترة من الانفتاح، تلتها حقبة بائسة من أزمة المناخ إلى الغزو العراقي، بدأ فيها الناس الحنين إلى ماضٍ هدمت أبعاده، و بدأت فيها نزعة المحافظة و لكن المحافظة على ماذا؟ و كيف؟ فغرست أعواد من الحديدعلى واجهات إسمنتية للإيحاء بالچندل القديم ،و بنى البنّاء الثمانيني و التسعيني بنية عمرانية من الدين كما حيك على المغزل ثوب الإمبراطور و قيل يجب أن نحافظ عليه و نسلك سلوكه و نهجه.

فتطورت هذه البنية و تعالت في البنيان حيث أن ساكنيها كثيرون، و على أساسها سمي مجتمعنا بالمحافظ، و نحن فعلاً لم نحافظ على المباني القديمة، و لم نحافظ على مدينة الستينات، و لم نحافظ على الدستور و لا المال العام و لم نحافظ على الدين بما يحمل من تسامح و عملية و رفض للفرقة و الفتنة بين أفراد المجتمع، و لا حافظنا على حرية الاعتقاد و لا حتى على حياتنا الخاصة، رغم انتشار ثقافة السور*.

نحن مجتمع غير محافظ، و لكني لا أندم على شيء صار أو حتى على ما فعلتُ، و إنما أخجل، كخجل الألمان مما فعل هتلر و الذي يدرسونه في مدارسهم، نعم، يدرسون شعوراً، و الخجل لا يجعلنا نفتح صفحة جديدة كما الندم، و إنما يلزمنا بصفحتنا الرمادية هذه. و تظل قصة بلدنا تُروى كقصة الخَلق؛ قصة آدم و حواء التي كلما نسمعها ندرك أكثر أنْ إذا بدايتنا كانت خطيئة، فإلى الخطيئة حتماً سننتهي


*أقصد بثقافة السور هو أن قسائمنا في المناطق الحضرية الجديدة دائما يحيط بكل واحدة منها سور عالٍ يحجب الحوش و الناس عن الشارع و الفريج لأن ما هو خارج عن البيت في تخطيط دولتنا هو ملك للسيارة، و لذلك فلقد تغيرت ثقافتنا على أساس هذا التغيير في علاقة المنزل بالشارع

الآمال الكبيرة

من اطلاعي الأخير على المشاريع القائمة و المقترحة لمدينة الكويت رأيت نزعة جادة للتغيير الكبير و ذلك بالتأكيد راداً إلى الرغبة في التنافس مع دبي، فتعبير "انظروا إلى دبي!" بأسلوب المتمني لما بها من تطور قد صار دارجاً في السنوات الأخيرة. إن تطبيق المشاريع في الكويت يعتمد على السياسة الاقتصادية و قرار بالموافقة. ما يتم إهماله في تقييم المشاريع هو الاقتراح الأولي لما يراد تنفيذه، فالمستند الأولي الذي تقدمه الشركات و المكاتب الاستشارية ليتم تقييمه يعكس الفهم العام للمشروع أكثر من الرأي الذي تقترحه في معالجة و تصميم المنطقة، و على ذلك تدرس المناقشة التقييمية مدى كفاءة الفريق و هو أمر مهم و لكن يوازي أهميته تهميش الفكرة المطروحة

و لهذا فأظن أن التقييم يجب أن يكون معطى بل و أحد عناصر الترخيص العامة من قبل لجنة تقييم المكاتب الاستشارية، ليكون الأصل في اختيار المكتب لأي مشروع على أساس الفكرة المطروحة و ليس كما يحصل الآن من تقديم للبدائل بعد فوز المكتب. لأن تقديم البدائل كما يظهر من حضوري لعدة عروض تشتت التركيز و تدل على عدم وجود نظرة واضحة لأفضل وسيلة للتعامل مع المشروع، حتى أصبحت مجرد وسيلة للمفاصلة بالسعر، فإما أن توضع معايير لتقديم البدائل أو تكون مثلما أشرنا آنفاً مبتدأ العرض، ثم يليها ضبط شروط الاعتماد و مراجعتها

أما بالنسبة لحجم المشاريع و طموح التغيير السائد فأرى أن الطموح أو بالأحرى محاولة تطبيق ما نراه في غير بلادنا لا يتناسب لا مع الحاجة و لا مع طبيعة المكان، فيختل مقياس الرسم و يحول المدينة حقلاً للتجارب. فإن نظرنا إلى الأصل الذي تأتي منه الاقتراحات و الذي منه يتم مقارنتها بالمخطط الهيكلي نجد المجلس البلدي و محاولة الناس التكيف مع أنظمة البناء هما أساس بنية المدينة و لكن نرى المجلس البلدي يقترح ما يجب أن يكون من غير دراسة للواقع الذي يسعى السكان التكيف معه و الذي يجب أن تأتي النظرة للمستقبل منها

هناك تنافس في تكوين نظرة للمستقبل بين استخدام أحدث التطورات في سبل البناء و بين تركيب أفضل بنية لتفعيل الحركة. و لهذا فنحن الآن مع مشروع المترو نشبه ما كنا فيه مع مشروع مدينة الكويت في الستينيات عندما تقرر تثمين البيوت بلا تدرج في التطوير في سبيل الثورة العمرانية و التي أكد الزمن فشلها في التفاعل مع حياة الناس. قبل أسبوعين رأيت مشهداً رأيته أوضح مثال لأسلوب تعامل البلدية مع السكان، كان ذلك عندما زرت يوم البحار و رأيت الكراسي الخشبية مصفوفة على الثيل و لكن العوائل المجتمعة تجلس على الأرض بين الكراسي لتبدو الأخيرة كحوائط أرابيسك تحجب العائلة عن المارة و كأنها غرف. أنت لا تحل مشكلة الجلوس بأن تصنع كرسياً و لكن تستطيع حلها بعد مراقبة عادة الجلوس عند الناس -أي ما اعتاد الناس عليه و كرروا فعله- و حالة الجلوس في المكان سواء السرعة أو التأمل أو الاجتماع

نحن لا نحتاج تغييراً كبيراً فالكل عينه على رؤوس المشاكل و القوة تكمن في صغائرها. فنحن لا نحتاج محاضرة و لكن ورشة عمل، و لا نحتاج مؤتمراً و لكن دراسة ميدانية، و لا نحتاج اقتراحات مبهرة و لكن حلقة للنقاش بعد الدراسة الميدانية

ملاحظة: أعتذر عن رداءة ترتيبي للأفكار في الآونة الأخيرة

Dear Error,

Although it would be really interesting to literally send a letter to the error, I am instead writing this as a reply to my blogging friend Error. Upon a discussion held at that post.

When the government started planning for the new city back in the 50s and 60s, the applied theory was based on zoning and decentralizing. This approach made the result of a fragmented community, and thus disturbed the natural collaboration of profession. I agree with you about blaming the government in the way they assign jobs to the community as it needs to be really designed to make maximum use of skills, but I do think that we can give rebirth for a better standard of living on a scale wider than the government sector if we designed collaboration spatially. Yes there are attempts to bring many professions in one place, and there are examples of shared spaces, but the result is a "complex". A complex isn't a space that allows for conversion and diversion, but rather a random accumulation of different jobs, which with time ends up to be subject to zoning, producing terms such as residential complex, commercial street or mall, art district and industrial area.

Thus, what I'm trying to say is that since we're now contextually a fragmented city we need to identify and revive the different professions that every city should host, and then try to value and design our association.

السيد|ة مثقفـ|ـة المحترمـ|ـة

لقد تكورت الثقافة على نفسها حتى صارت تمثالاً نرجع إليه لنتأمله و نتناقش حوله و نتساءل عنه. فهاهي الثقافة و هي في زي لوحة و هاهو المثقف بزي كتاب أو ببشت مطرز عليه أسماء الكتب المقروءة. و ثقُلَ وزن المسميات و خَفَّ معناها حتى رأيتُ أن أجد مصدر اللَّبس، أو بالأحرى إنَّ مصدر اللبس هو ما دلّني على كشفه

إن الثقافة هي البنيان الذي أبداً تحت التشييد على الأساس الذي تضعه الدولة، فهي تتشكل من العوامل الجغرافية التي توحي إلى قدرة الإنسان العقلية أسلوب الحياة الأنسب، و التي منها يبدأ الإنسان مرحلة اختيار و تشكيل للمادة و التي لا تنشأ إلا من تبادل المصلحة، أي بتشكيل علاقات بين الناس، و الأماكن، و الأشياء

ثم الثقافة تبدأ تعلمنا أسماءها التي تبني "الماكينة" الحضرية، و كيف نحرك تروسها، ثم نمتهن ما نراه مناسباً لنا، أو ما وجدنا أنفسنا نفعله سواء كنا مختارين أو مخيّرين، أو اختير علينا. و على ذلك نحرك ثقافتنا، فالثقافة لا تُصنع لكنها أبداً تتحرك

كان الإبحار في الكويت القديمة مصدراً للرزق و التجارة كغرض أساسي، و لكن الأمر الذي جعله يُعد ثقافة هو امتزاج جميع المهن في هذه الحركة الحضرية، فنرى الأستاد بناءاً و النوخذة مديراً للرحلة و النهام مطرباً، و بذلك ترى الحمالي و الربان و الغواص و الطباخ و التاجر، و على نطاق أوسع ترى التشكيل الحضري للنساء عند مغادرة ذلك التشكيل البنيوي الذكوري على السفينة

على ذات النسق نرى الثقافة الآن تريد أن تتحرك، لكن عليها أولا أن تتشابك أسماؤها. و لكي يصبح ذلك ممكناً يجب أن تتعدد المهن و الحِرَف و هذا يشدنا إلى معرفة المؤسسات التعليمية قبل الجامعة و الذي يتألف من التعليم العام و هي التي تبدأ من رياض الأطفال فالابتدائية إلى المتوسطة ثم الثانوية، و التعليم النوعي و الذي نرى فيه أشكال اختلاف الشخص في اهتماماته أو قدراته تعددت على النحو التالي

-المعهد الديني
-مدارس التربية الخاصة
-إعداد البعثات

و أرى هنا حاجة ماسة إلى إضافة معهد حرفي يعامل الحرفة كعلم يُدرّس ليهيئ الطالب لأن يكون نجاراً أو حداداً أو أيٍّ من الحِرَف المهمة، و ذلك ليس فقط عن طريق تعليم الحرفة، و لكن تعليم القراءة و الكتابة و الحساب من خلالها

لقد كنت أستبعد اقتراح ذلك في السابق لأني كنت أرى العديد من الناس ممن يستنكر الامتهان بما لا يليق بمستوى عائلته المادي، و لكني أرى الآن مجموعة كبيرة من أصحاب المشروعات الصغيرة و الذين لا يرون في التجارة المباشرة عيباً و لا يرون ضرورة الجلوس خلف مكتب و لكني لا أرى أي توجه حرفي متقدم و مباشر إلى الآن. دائماً ما يكون الكويتي هو المصمم و الوافد هو من ينفذ. إن الحرفة تتطلب فن و إتقان و إخلاص. أتمنى لو أرى كويتياً خياطاً أو ميكانيكياً أو كهربائياً، فهذا الحرفي مع الممارسة يصبح بارعاً في مهنته و يعلّم من يريد الالتحاق بورشته أياً كان مجالها

إن الكويت تعاني من تركيز مسميات، و لكن عندما تكثر المسميات و تتعدد الاهتمامات، تذوب الفواصل في سبيل الانسجام، لتستمر الثقافة في التوالد

و هذه مجموعة من المسميات التي أراها دارجة في الكويت اليوم
طبيب
دكتور
أستاذ
مهندس
مهندس....أقصد معماري
بدون
كويتي
فضيلة الشيخ
السيد
ناشط
كاتب
مدون
مثقف
باحث
مفكر
أديب
سماحة الشيخ
الداعية
مفسر أحلام
محامي
مصوّر
فنان
مطرب
ممثل
مطير حمام
مصمم جرافيك
طباخ
مدير
مدير عام
مدير عام مساعد
مدير علاقات عامة
رئيس قسم
رئيس
نائب رئيس
نائب
أمين سر
عضو
مُفتي
متآمر
وصولي
أصولي
شخصية
مُنشد
مُقرئ
خطيب
مُنسّق
الأخ
الفاضل
المحترم
تاجر
المليونير
الحرامي
الغريب
المهاجر
الموظف
الكاروف
الكاشت
المُخيّم
دلّال
زبون
مستهلك
مرشد
أبلة
إسم العائلة
المناداة بالطفارة
المناداة بالنسبة العائلية كأم أو عم أو خال
أكاديمي
منتسب
منتدب
جامعي
مبدع
شاب
إسم الطرّاد
إسم الخيل
رقم المناقصة
إسم الجزء
الشاعر
ضيف أو عضو الشرف
برعاية
الشيخ
الشيخة
سعادة السمو
المُلّا
المؤلف
المخرج
الليبرالي
الوطني
الصحفي
بيّاع بَنَك
عميل
عضو مجلس إدارة
رئيس مجلس إدارة
متهم
مسؤول
ضابط
عسكري
شرطي
إداري
دبلوماسي
قومي
سلفي
شيعي
سني
أسماء القبائل
إسلامي، و ممكن أن تضاف لأي مظهر من مظاهر الحياة غير الإنسان
أسماء أديان أخرى غير الإسلام
الفري أي الحر
علماني
متزمت
محافظ
إبن جخ
الحجي
الحاج
إعلامي
الفقيه

و نلاحظ في هذا الكم من المسميات سهولة إدغام العديد منها و لكنها زيدت لإيهامنا بكثرتها. و هنا أُرفق المهن التي لا نسمع عنها بين الكويتيين، رغم أن العديد من العائلات الكويتية لقبت بها

نجار
حداد
كهربائي
ميكانيكي
صباغ
صفار
خياط
نداف
بناي
تشكيل و تركيب زجاج
رسّام ـ أرفقته هنا للندرة
عازف- أيضاً أرفقت هنا للندرة
نقّاش
قصّاص
راوي
عامل رخام و سيراميك
عامل
حمّالي
مساعد نجار
مساعد حداد
بياع برّد
صاحب بسطة
زراع
صانع سفن-بالله ديرة على البحر ما فيها مصنع سفن
اسكافي
بياع خام
بياع
حارس

The Full Story : |Tæ'boõq| طابوق


July '09
I started working on this project from summer 2009 as a step forward to understand our built environment and how Kuwait really changed in the 1960s. So started it as an observational phase because I am not a direct witness to the time. 1960s time is the critical point where the network of the nation is changed completely, yet not literally rebuilt.

When I thought of making the exhibition, I never thought of it to be a photography exhibition, but a visual experiment of a place we always hear about, pass by or use it as a name or reference to places yet rarely realized. So I visited many places in Kuwait to find a perfect location. Thus thought that Derwazat Abdulrazzaq, and Safat Square are perfect locations for such event.

October '09
Derwazat Abdulrazzaq because of the grand infra-structure solution which was never expected in any local perception at the time. an under-ground pedestrian subway, who would imagine such space in Kuwait back then? of course I speak of the local knowledge. We have to put in mind that spaces just like ads affect minds perception and control quality of thinking.

Safat Square because it is not planned to be a square when it was called so, it is in fact better translated Safat Yard, but because it is spacious it was a meet point of political, economical and social affairs. what happened there along history gave it the value of a place instead of a mere space. The value which the -so called- modern planning evolution respected and recognized it as a square. But looking at it in an urban or architectural sense, the space of the yard was important back then because of its contextual vitality, it used to be near the houses and the shops. the network was more dense that made Safat Yard a valid space of relief. After recognizing it as a square, the unpaved sand Yard is covered with expensive granite made it monumental yet no more serving any of the previously mentioned values. New houses have been distributed outside the city gates and all the houses inside have been demolished according to the new urban city. The city's density changed its definition, and people visual and experimental perception got distracted. and the Safat Yard can be called now a square, yet standing there as spacious sculptured historical yard.




November '09
so after long filtering process during photo selection I ended up with 22 photos to be displayed, thought it is time to set my mind and start working on the installation since I want to make it outdoors. I made a sample of what I had in mind, but I thought and some friends of mine that it takes off from the power of the photo. although I loved it I found it heavy to deal with and maybe more expensive. I tried to think more and my brain drained until I thought of the most simple form. and I thought if I was to be given more time I would make it even more simpler, but I gave myself a deadline to make it on the 1st of December. A pole it was, to hold the photo. so I worked all day long with the blacksmith I managed to calculate all the iron bars I needed so the blacksmith was only to listen and do my commands -he didn't know what was he doing until we're done with one example-. he offered me a throne of an old office chair to sit on and used to write my text when he was doing the repetitive acts, thanks to Abdullah who sometimes helped me in this stage.


2 weeks to go
I started reviewing the books I read before about the subject along with designing the invitation. was extremely multitasking but thanks to Hussa for we worked together on the invitation. everything was flowing in harmony. writing endless drafts for the text of the study and the text of the invitation and try different translations showing to many people and see if they understand or get the gist of it.


1 week to go
The photos are printed, the installation is done and moved to the painter, and the invitations went online. and I got a permission for the two places thanks to the public parking company for they were very helpful. Finally I got the time to write the final draft of the article to be read in the exhibition. I thought of writing text for each group of photos but then when I started writing everything came together in a synthetic way that I couldn't work on analyzing.


1st December '09 Derwazat Abdularazzaq
Khawla helped me carry half of the installation poles to the site, and I carried half in my car. we arrived there and started fixing the stuff. Marwa was there and Abdullah helped out with arranging the place. Sara helped cleaning the place and as fast as we finished I went to dress up and came back finding Aziz in charge with the PR and Muhammed and Yousif in charge with music, they put some Aisha Al-Marta and some other 60s type music. Marwa and Ahmed were asked to take the photos. Thanks all for making this night wonderful.

I appreciated the good number of visitors, I loved how the space which I always passed by during my work on this project suddenly had a lively moment. I really liked how random passers by stopped with amazement and started looking at the photos, some nearby coffee shops started to sell their drinks at our place, and the passing cats became more recognized. Some people had nostalgic moments without even passing here before and some acknowledged the walking experience to the place. I got introduced to really nice people and to a new place created with this simple event.


2nd December '09 Safat Square
we had to move the work to Safat Square, Khawla again helped me with this. we took the installation. Zahra and Marwa took the photos from the derwaza storage room to the Safat Square. I had to bring an electrician so he puts on the lights this time, I brought him to the site at 3pm and spent two hours searching for light fixtures for I couldn't find the kind I wanted. I arrived for them at 5:30pm they had all the wires distributed only had to place the lights, and flew back home to change and arrive on time. ah!


I loved the lights effect although the photos were not perfectly lit because they needed to be a bit angular on the photos not parallel as they were. the photos stood more like people which is more of the effect I wanted and missed in the derwaza, the shops started to spread their goods next to the exhibition. and more people came this time because Safat is more popular than the first place. Marwa took up the camera, Moudhy recorded the video and Dalal made the music playlist.

It was a nice evening, and I was more relaxed than the first night so I had the time and strength to explain and tour with visitors. At night some friends helped me out bringing the stuff back home because there is no store like in Derwazat Abdulrazzaq. So thanks to Abdullah big time!

Right after the exhibition I went to attend the exhibition at Sultan Gallery, and over there I met its curator Farida Al-Sultan who knew about my exhibition and couldn't have the chance to attend so she told me "bring it here!" so I asked for a date, she gave me one and worked on the preparations for the 5th of January with Charmaine, again thanks to both for hosting and arranging everything and also for the two handymen who helped me out in the exhibition day.


5th January '10 Sultan Gallery
The nature of the exhibition was much different than those I did before. It is more quiet and plane. it was meant to showcase the experiment as a whole. I got time to write the information of each photo, and I had to make a price list. Thus it went all professional and less sketchy. Also me and Marwa worked on editing a movie of the two places where the exhibition was held. Loved it so much thanks Marwa!! She helped me with it although she had another movie to work on. Will try to upload it whenever I got the chance.

After the exhibition lots of people were interested in participating in phase II of the project which included a data collection and survey of the 60s buildings. So we established a team to work together in the project. Thanks dear team and hope we continue till the end with a good achievement. I think I will start a blog to post updates on the project and request information we may lack. Because it is an architectural project, we need it to be social and collective; a wall always needs a person to be recognized as a wall.

In fact what made me work on this exhibition in the first place was to gain feed back on my process and my approach towards urban planning of Kuwait City. explaining the idea to many people made the idea more solid and mature than how it started to be. It became even more clear for myself which made me ready to step forward with more knowledge about the multi-aspects of the project.



Media Publicity
I didn't ask the media to cover the event, for I find it a social experiment rather a social projection besides I think architectural language in Kuwait is yet to be translated clearly. Yet there were some editors and reporters came by to write about the event finding it different in approach, and I really liked how they put it, thank you. and I also thank all the bloggers who posted about the event, and all of you who supported me by helping out, sending sweet messages, offering valid comments or simply involved in discussions during the event.

أوان
الوطن
Watan Daily










1960 كويت







a discussion went on about architecture in Kuwait during the 60s between me and Muhannad al-baqshi an architect preparing his phD on architectural history and theory at IIT Chicago, and we thought of making it public, please join in:

Mu: how r u!?

me: i'm fine, i am working now on the text for the exhibition that's all

Mu: fill me in thats important and exciting :)

me: yeah at first i thought the intro to the exhibition should explain more about the buildings of the 60s historically but i thought i should preserve this to the next stage of the study i thought it should start a bit more theoretical as the photographs are real with more of a supposed understanding on the construction influence.

Mu: so its a photo exhibit ....

me: it is, but i better describe it as an observation phase

Mu: what photos...

me: 60s buildings facades in their recent condition

Mu: emmmmmmmmm me liky .. i want some for my next chapter :) write in the eyes of a kuwaiti who lived that time as a teenager..

me: yeaaah, i knowwww, i think it is abdullah ilotaibi, the poet..

Mu: a kuwait once said " going to the usa in 60s was not much of a culture shock Cuz kuwait was as advanced and modern "

me: bas the story is, i started backwards so i am observing with a foreigner's eyes the facades and start to understand their general influences o try to understand repetition in pattern and familiarity of place, and deterioration effect on the screens of the facades, and try to extract their new relations that they made out of time

Mu: yeah that sounds too theoretical for architecture :)

me: yeah i am sorry when i generalize it and sum it up it comes out this way.. but it is really really architectural, it is just needs a long time to explain that's why i am making the study on phases..

Mu: ok ... those building aside from their nostalgic meaning .. they were not of value architecturally .. don't you think so?

me: i understand your point, that's why i focused on their facades not on their spacial values. because their facades patterns produced lots of spacial understandings within their scale

Mu: but they represented something bigger than their own singular merit, they were social production of space .. thats what i believe ..

me: because of their problem in not being copied right as a form of modern architecture, it deteriorated as an image, not as a space ;p

Mu: i luv ur ideas though .. when where!!?

it will be on 1st and 2nd of december
the first day in durwazat abdulrazzaq pedestrian subway and the 2nd day at safat square, near fahad ilsalem st

Mu: super coooooool

me: :) now, for the next phase i will trace the old contractors i may find some who are still alive...hopefully. i wanna understand their context.

Mu: i got to c who designed them .. when in archive and u do have those drawings as well right !!?

me: yeah i have them, not all of them though, i think these informations will be more possible for the next phase i think for now i can provide more of a different eye to the buildings

Mu: well ... best of luck

me: a different critic than the classic not a good architectural example

Mu: i always trust u will do well

me: thanks :)

Mu: dont make the building sound sexy, cuz that would invite copies and we dont want copies of bad buildings.

me: lol, well but it really an eye of realization than an eye of beauty

Mu: yeah .. i believe that

me: i'm glad that i talked to you coz i am just starting to write, and i've been through all the preparations for the exhibition-stands, permissions, printing- and i am a bit mentally exhausted to form the writing structure

Mu: send me ur draft .. if u need some review :)

me: now i'll have a better move, ee walla i guess i will do that coz sometimes i seem like i talk in a foreign language

Mu: my next chapter is the buildings of 1960s صدفة

me: hehehe

Mu: :) its true

me: 9idfa in 1960s happen later, at first the buildings were more of سرعة
so facades construction were copies of images.. that's why i called them screens.

Mu: yeah .. how so?!?

me: like some buildings of frank lloyd wright, he made the ornamented bricks constructed as bricks while our buildings' textile bricks were constructed as skins stuck on the facades like shelves our bricks are not really structural bricks........i should put that to be politically correct....i feel i'm not explaining well..

Mu: aint that common of the construction of the time all over the world

me: at least at that time, in other parts of the world they were not constructing those fantasized images, ya3ni images of utopia

Mu: well .. i believe it was common in Mediterranean countries

me: yeah for sure, but that's the issue, the way arabic architects understood western architecture..

Mu: really .. kuwait wanted utopia!? i think they wanted the modern.

me: kuwait didn't want a particular architecture, it only want the new

Mu: for example .. drinking was common cuz it is modern as it were and the new = modernism

me: yeah, bas i didn't mean utopia as in the megastructure type

Mu: i know
if it utopic

me: i meant utopia as in an aspiration to a lifestyle that wasn't there

Mu: that would have had different image i believe
u mean a hetro-topia
cuz utopia mean ideal life

me: yes i think it is so

Mu: i dont think kuwaitis had a vision of an ideal life .. but they know exactly what they want .. and thats modernity

me: i cannot predict a lot of what kuwaitis wanted back then until i do my homework and ask enough people

Mu: all u see are signs of modernity which is so remote from the medieval existence of old kuwait

me: ee bas ilmushkila inna it was all done away from the common choice, and the buildings are not made by kuwaitis
that's why i cannot say that this is what kuwait wanted, kuwait just agreed, but not actually made.

Mu: read on utopian visions of british socialism and german nazi .. and their architecture.

me: kuwaitis did not do any conjunction from what they were to what they become unless with clothes.. :)