الصبر جميل - كلمات محمد فايز، آلحان فوزي جمال، غناء عوض دوخي
سمعتها اليوم بالراديو، أحبها، تخليني أتنهد... سماعها كشرب القهوة، بس غميضة ما لقيت إلا كلماتها
سمعتها اليوم بالراديو، أحبها، تخليني أتنهد... سماعها كشرب القهوة، بس غميضة ما لقيت إلا كلماتها
لقد صبرت طويلا - و كان صبرا جميلا
أعطيك فوق احتمالي - و كنت دوما بخيلا
لا تعرف الحب إلا - هجرا و وصلا قليلا
حرمتني كل وصل - و قد قطعت السبيلا
إن حولتك الليالي - فإنني لن أحولا
علمتني كيف أهوى - و أعشق المستحيلا
أعطيك فوق احتمالي - و كنت دوما بخيلا
لا تعرف الحب إلا - هجرا و وصلا قليلا
حرمتني كل وصل - و قد قطعت السبيلا
إن حولتك الليالي - فإنني لن أحولا
علمتني كيف أهوى - و أعشق المستحيلا
فوق البيعة
آه يا جاسي أنا فيك ابتليت - هذا حظي و الطريق اللي مشيت
انت مكنت الصواب بمهجتي - بعدها يا زين عن عيني جفيت
عجب تسألني عن الذي جرى - هم تقول لي عسى ما شر و ايش جرى
و انت أول و انت آخر من درى - هذا و انت اللي على روحي جنيت
لا تجافيني و لا تنسى هواي - افتكر عصر الصبا و انت معاي
كان ما يطري على بالك سواي - بس اشوفك ليش بالتالي نسيت
ودي أكتب أيامي، بس ذاكرتي هالايام ما تطبع عدل، الحبر ينث، و الشخابيط تكثر، و أنفاسي تفور، فيغرق الورق و تسيح الكلمات و أشك بما الذي حصل قبل ما حصل، أختصر القول بأنني تحت تأثير لعنة القُبح. أغضب كثيرا، من دون أن يعلم أحد، فصرت أتخيل الوجه شيئا آخر، أبجورة مثلا أو سندان. عندما أمسح على جبهتي هناك عصب يؤلمني، ذلك الذي يصل من عيني اليسرى إلى قمة رأسي
أكره من يحاول أن يقرر عني حياتي و يحاول رسمها و كأنه مهتم، فيرسم لوحة مجردة فاهية، بلا عمق، تراها فتعرف ما يصبو إليه بلا تفكير. و لسبب العشرة يجب أن أظهر امتناني بالوصول لأنزل درجة من الغباء للتظاهر بعدم الفهم. و بأن أبين أن لهذه اللوحة عمق مكنون معقد و محبك. قبيحة لوحاتكم لن تجدني و لن تراها عيني، كيف ترسم شكل انسان لا تعرف تفاصيل حياته. تفاصيل حياتي ليست علامات اختيار في استمارة توظيف، فابتعدوا عني و لا تخدعوا حياتي، فخداعكم لن يعميني، و لكن سيصيبني بنوبات غضب و ما أخطرها مني. فغضبي قليل، يظهر بعد السكون، و قد لا يظهر، لكن تستمر خطورته، لأن عندي الجرأة الكافية لتشويه اللوحة
آه يا جاسي أنا فيك ابتليت - هذا حظي و الطريق اللي مشيت
انت مكنت الصواب بمهجتي - بعدها يا زين عن عيني جفيت
عجب تسألني عن الذي جرى - هم تقول لي عسى ما شر و ايش جرى
و انت أول و انت آخر من درى - هذا و انت اللي على روحي جنيت
لا تجافيني و لا تنسى هواي - افتكر عصر الصبا و انت معاي
كان ما يطري على بالك سواي - بس اشوفك ليش بالتالي نسيت
ودي أكتب أيامي، بس ذاكرتي هالايام ما تطبع عدل، الحبر ينث، و الشخابيط تكثر، و أنفاسي تفور، فيغرق الورق و تسيح الكلمات و أشك بما الذي حصل قبل ما حصل، أختصر القول بأنني تحت تأثير لعنة القُبح. أغضب كثيرا، من دون أن يعلم أحد، فصرت أتخيل الوجه شيئا آخر، أبجورة مثلا أو سندان. عندما أمسح على جبهتي هناك عصب يؤلمني، ذلك الذي يصل من عيني اليسرى إلى قمة رأسي
أكره من يحاول أن يقرر عني حياتي و يحاول رسمها و كأنه مهتم، فيرسم لوحة مجردة فاهية، بلا عمق، تراها فتعرف ما يصبو إليه بلا تفكير. و لسبب العشرة يجب أن أظهر امتناني بالوصول لأنزل درجة من الغباء للتظاهر بعدم الفهم. و بأن أبين أن لهذه اللوحة عمق مكنون معقد و محبك. قبيحة لوحاتكم لن تجدني و لن تراها عيني، كيف ترسم شكل انسان لا تعرف تفاصيل حياته. تفاصيل حياتي ليست علامات اختيار في استمارة توظيف، فابتعدوا عني و لا تخدعوا حياتي، فخداعكم لن يعميني، و لكن سيصيبني بنوبات غضب و ما أخطرها مني. فغضبي قليل، يظهر بعد السكون، و قد لا يظهر، لكن تستمر خطورته، لأن عندي الجرأة الكافية لتشويه اللوحة
عذرا لمن قرأ