تبدلت زخارف الستار
و تبادلت نهاراتي الملل
أنا الخائف و ما من دثار
أنا البارح و ما من مقر
أُسمّي أشيائي الصغار
و أتلو صلوات المقل
ردِّ لي يا نهايات المدار
وهج ماضٍ تفانى لفِكَر
و انشري في قلبي المحتار
شِرعة العيد من شعائر الأمل
شعري هنا في رحم الخمار
يرتجي إلى النور سفر
و رسولي إلى هير المحار
نام في البحر رحل
كيف أشكو من فيح النهار
كيف أشكو من لطف القدر
قد توارى عن ناظري السمّار
و استويت إلا من بعض الطلل
يوم زارني عازف المزمار
و على أرضي الدمع انتصر
غنى و نادى أيا ساكنين الدار
أنا الحَرور، أنا أهوى بلا خجل
و تبادلت نهاراتي الملل
أنا الخائف و ما من دثار
أنا البارح و ما من مقر
أُسمّي أشيائي الصغار
و أتلو صلوات المقل
ردِّ لي يا نهايات المدار
وهج ماضٍ تفانى لفِكَر
و انشري في قلبي المحتار
شِرعة العيد من شعائر الأمل
شعري هنا في رحم الخمار
يرتجي إلى النور سفر
و رسولي إلى هير المحار
نام في البحر رحل
كيف أشكو من فيح النهار
كيف أشكو من لطف القدر
قد توارى عن ناظري السمّار
و استويت إلا من بعض الطلل
يوم زارني عازف المزمار
و على أرضي الدمع انتصر
غنى و نادى أيا ساكنين الدار
أنا الحَرور، أنا أهوى بلا خجل