أستغرب من الذين يرسلون إليّ بالبريد أدعية لله، فما شعوري و أنا أستقبل من شخص دعاءه لله؟ و لماذا؟ ثم إنها تكررت و توالت و انتشرت حتى تشابه دعاء الناس إلى الله (و إلى و على الناس) و صار الدعاء يُرسَل إلى الجميع فأتساءل إن كان يريد المُرسِل الاتفاق على الدعاء المثالي قبل إرساله إلى الله في النهاية
ثم تذكرت أدعيتي إلى الله، و كيف أنها اختلفت كثيرا عمّا كانت عليه في السابق فقد كانت أدعيتي تتمثل بالآتي؛
اللهم حبب قلوب العلماء بي
اللهم غيّر لنا و لا تغيّر علينا
اللهم ثبّتني على طاعتك
اللهم احلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي
اللهم لا تكلّف علينا ما لا طاقة لنا به
اللهم لا تكِلني إلى نفسي طرفة عين
ثم إنه صار كذلك حينا من الزمن؛
اللهم غيّر لي و غيّر علي و لا تثبّتني على حال
اللهم ارزقني قوة في قلبي و روحي و جسدي
اللهم لا تحرمني من بصري و سمعي و يداي و جميع أعضاء جسدي
اللهم هب لي من لدنك حكمة
اللهم لا تمنع عقلي عن التفكّر و اجعل الشك زوجا لإيماني
أما دعائي اليوم- و إني أكتب أدعيتي هنا لأن التدوين هنا إرسال إلى فضاء، فهو ليس إلى أحد.. و إني لفي حياء شديد من كتابتها و لكن أرفقها مثالا للتوضيح- فأرى لساني به يرتجل على هذا النحو؛
اللهم فقّهني بالمسافات كما فقّهتني بالمساحات
اللهم علّمني معاني الصبر، و لا تطله عليّ بلاءً
اللهم لا تحرمني سحر أيامك، و لا تحرمني نعمة الخيال و الحلم
اللهم صِلني، و وازِني و لا تقطعني
لا أعتقد أن أحدا غيري يريد الدعاء بهذه الأدعية، فهي خاصة تعكس أموري و أحوالي صغارها و كبارها و ترسم علاقتي بالكون و الله. و إني صرت مع الزمن و في الدعاء الجماعي أحذر من قول آمين لكل ما يُسأل من الله، فلماذا يرسل الناس أدعية جاهزة للناس فتحجر المعاني بقالب النشر لغرض الإصلاح. الدعاء هو من أكثر العلاقات حساسية، فليس لأحد دخل في علاقتي و أسئلتي و مناجاتي لخالقي أو لما أؤمن به و لا أراه. لا أرى معنى لإصلاح علاقة عبد بربه و هل هناك إصلاح للأحوال الجوية مثلا؟ فهي علاقة نهرية منذ الولادة حتى الممات، لا تحتمل مسافة (قرب و بُعد) و لا كمية و إنما التدفق و الموازاة و النحت و الترسيب و التعارض و التلاقي و السرعة و البطء و الفيض و الجفاف
ثم تذكرت أدعيتي إلى الله، و كيف أنها اختلفت كثيرا عمّا كانت عليه في السابق فقد كانت أدعيتي تتمثل بالآتي؛
اللهم حبب قلوب العلماء بي
اللهم غيّر لنا و لا تغيّر علينا
اللهم ثبّتني على طاعتك
اللهم احلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي
اللهم لا تكلّف علينا ما لا طاقة لنا به
اللهم لا تكِلني إلى نفسي طرفة عين
ثم إنه صار كذلك حينا من الزمن؛
اللهم غيّر لي و غيّر علي و لا تثبّتني على حال
اللهم ارزقني قوة في قلبي و روحي و جسدي
اللهم لا تحرمني من بصري و سمعي و يداي و جميع أعضاء جسدي
اللهم هب لي من لدنك حكمة
اللهم لا تمنع عقلي عن التفكّر و اجعل الشك زوجا لإيماني
أما دعائي اليوم- و إني أكتب أدعيتي هنا لأن التدوين هنا إرسال إلى فضاء، فهو ليس إلى أحد.. و إني لفي حياء شديد من كتابتها و لكن أرفقها مثالا للتوضيح- فأرى لساني به يرتجل على هذا النحو؛
اللهم فقّهني بالمسافات كما فقّهتني بالمساحات
اللهم علّمني معاني الصبر، و لا تطله عليّ بلاءً
اللهم لا تحرمني سحر أيامك، و لا تحرمني نعمة الخيال و الحلم
اللهم صِلني، و وازِني و لا تقطعني
لا أعتقد أن أحدا غيري يريد الدعاء بهذه الأدعية، فهي خاصة تعكس أموري و أحوالي صغارها و كبارها و ترسم علاقتي بالكون و الله. و إني صرت مع الزمن و في الدعاء الجماعي أحذر من قول آمين لكل ما يُسأل من الله، فلماذا يرسل الناس أدعية جاهزة للناس فتحجر المعاني بقالب النشر لغرض الإصلاح. الدعاء هو من أكثر العلاقات حساسية، فليس لأحد دخل في علاقتي و أسئلتي و مناجاتي لخالقي أو لما أؤمن به و لا أراه. لا أرى معنى لإصلاح علاقة عبد بربه و هل هناك إصلاح للأحوال الجوية مثلا؟ فهي علاقة نهرية منذ الولادة حتى الممات، لا تحتمل مسافة (قرب و بُعد) و لا كمية و إنما التدفق و الموازاة و النحت و الترسيب و التعارض و التلاقي و السرعة و البطء و الفيض و الجفاف