المكان الذي تغني عنده رباب هنا يشبه المكان الذي طالما لعبت فيه. أستعيد ذكرياتي هذه الأيام، و كما تستعيد الأمواج ارتفاعاتها قبل الاستلقاء على الرمال، تستعيد العبرات سدودها العاليات في حلقي قبل أن تنتهي صوتاً
أنا متأكدة أن إحدى أجزائي اللاتي انفصلن عني منذ مدة، تتعرض لتعذيب شديد. فأنا أرى العذاب بعيني واضحاً و أرى وسيلته، و لكن ما أن يهم الضارب بالضرب أو الحرق أو الشنق أو الشق، أرتعش فأعيش
يا نفسي التي هناك، لماذا إذن ترغبين في إشراكي بجرائمك؟ و لماذا أصلاً ما زلتِ تذكريني. نحن نذكر الماضي لأنه مصدر اطمئنان، فلماذا يذكرنا الماضي و نحن مصدر قلق؟
أخاف من وطني، أخاف من عائلتي، و أشيائي التي ما زالت هنا منذ الطفولة، أخاف من كل قريب طال بقاؤه. كنت أخاف من نفسي، لكنها الآن بعيدة، إنها بالمنفى هناك تصنع من أوهامي خريطة
صعب عليها رسم خرائطي، فأنا مازلت أعيش في ذات المكان الذي ولدت، و في ذات الغرفة التي بها نشأت و كبرت، و حولي ذات الناس و أشباه الناس و أشباح الناس الذين عرفت
أنا متأكدة أن إحدى أجزائي اللاتي انفصلن عني منذ مدة، تتعرض لتعذيب شديد. فأنا أرى العذاب بعيني واضحاً و أرى وسيلته، و لكن ما أن يهم الضارب بالضرب أو الحرق أو الشنق أو الشق، أرتعش فأعيش
يا نفسي التي هناك، لماذا إذن ترغبين في إشراكي بجرائمك؟ و لماذا أصلاً ما زلتِ تذكريني. نحن نذكر الماضي لأنه مصدر اطمئنان، فلماذا يذكرنا الماضي و نحن مصدر قلق؟
أخاف من وطني، أخاف من عائلتي، و أشيائي التي ما زالت هنا منذ الطفولة، أخاف من كل قريب طال بقاؤه. كنت أخاف من نفسي، لكنها الآن بعيدة، إنها بالمنفى هناك تصنع من أوهامي خريطة
صعب عليها رسم خرائطي، فأنا مازلت أعيش في ذات المكان الذي ولدت، و في ذات الغرفة التي بها نشأت و كبرت، و حولي ذات الناس و أشباه الناس و أشباح الناس الذين عرفت