بين منفذين.. جلست أراقص الماء بقدمي، و أغسل بالهوا شعري
بين منفذين.. أحدهما للسماء و آخر للأفق
أرقبهما بعذوبة المنكر و ذعر السكينة،
يرقباني كحارسين ساخرين، يقولان ارقصي، هاربة بقدم واحدة
عيناهما سكرى مستهامة، أغراها هدير الماء في ثغري الذي أوشك يتفجّر
ما زالت الريح تحتفل بشعري سعيدة، و ما زلت محترقة،
لم يزُل السحر رغم الماء، و لم يختف المنفذين
و ظل عنواني يبشرني، بقاعٍ في بركان المطر و طريق يوازي جدولاً متسللا
بين منفذين.. أحدهما للسماء و آخر للأفق
أرقبهما بعذوبة المنكر و ذعر السكينة،
يرقباني كحارسين ساخرين، يقولان ارقصي، هاربة بقدم واحدة
عيناهما سكرى مستهامة، أغراها هدير الماء في ثغري الذي أوشك يتفجّر
ما زالت الريح تحتفل بشعري سعيدة، و ما زلت محترقة،
لم يزُل السحر رغم الماء، و لم يختف المنفذين
و ظل عنواني يبشرني، بقاعٍ في بركان المطر و طريق يوازي جدولاً متسللا