قانون الإنسان

كان في ذاك الزمان
لحن يرن في كل مكان
في كل ما كان
كان الصوت رنان
منان
بالهدوء الصافي الحزين
يروي قصة السكون
ذلك الصوت
يهزأ بالمكان، يهزأ بالشارع
و بيت القاضي الحالم بالسلام
قصة السكون التي رواها علينا
قبل مئة عام
من حنايا الصوت القديمة
لم يكن يقصد إهانة حين رواها
و لكن الناس شدت
بألسنتها لاسعة
كانت حنايا الصوت القديمة
تحوي فواصلا بيضاء
كانت هي الرواية
التي كلما تروى
تصرخ الناس و تغضب