شف بليغ
بدأ هذا العام وقحا قبيحا. و مرّ بطيئا طويلا. تعلمت به علاقة المسافة بالزمن كما انفصلت فيه عن نفسي مرات عدة. و انشغلت به في العديد من المشاريع و التجارب. و لكن مع انتهاء الصيف بدأت رحمة تحفني و تمسك بيدي نحو ما أجهل، قادني القدر إلى أماكن و شخصيات استجدت على مرآي و محيطي و أبعدني عن أبعاد و زوايا وددت البقاء بها أكثر. و في الأيام التي كان يعمل فيها القدر على استمالتي تعلمت أن أثق بالمكان و أثق بالغرز القصصية التي خيطت به، أشعر أنني أعيش بقوة، حتى النوم لم يعد استسلاما بل تدفقا إلى يوم آخر
لقد كانت أجزائي و آحادي تنفصل عن نفسي و ترجع لتجتمع، و لكن قبل أسابيع وافت إحداهن المنية، فولدنا جميعا من جديد. لذلك لا أستطيع الحديث كثيرا في هذه الأيام فلدي ثقة غريبة على طبائعي، و تعتريني روح أجهلها، تهواني و أنكرها، تسقيني و أحرقها، تناديني و أهرب منها بين آحادي الكثار
سأوافيكم بالأخبار عن قريب و اعذروا شُحّي في الحديث فاللوم على من علمنيه، و على الجسد عندما يأتمر الروح
لقد كانت أجزائي و آحادي تنفصل عن نفسي و ترجع لتجتمع، و لكن قبل أسابيع وافت إحداهن المنية، فولدنا جميعا من جديد. لذلك لا أستطيع الحديث كثيرا في هذه الأيام فلدي ثقة غريبة على طبائعي، و تعتريني روح أجهلها، تهواني و أنكرها، تسقيني و أحرقها، تناديني و أهرب منها بين آحادي الكثار
سأوافيكم بالأخبار عن قريب و اعذروا شُحّي في الحديث فاللوم على من علمنيه، و على الجسد عندما يأتمر الروح