قراض فينّا
قصيدة غير معلوم كاتبها محاريها من الخمسينيات من القرن الماضي
يقول من كان تعبان . من مكايد هالنسوان
صاير فكره حيران . شاف الغثا و الأذية
غادي همه ثجيل . من مصايبهم عليل
تايه من غير دليل . منهم زادت بلاويه
اياك لا تصير غشيم . من تجمهر هالحريم
ما فيهم من مستقيم . لو هي عفيفة و حجية
حذراك لا تاخذ الحسود . اللي على الزاد تنود
نار من غير وقود . ما فيها شيمة و غارية
لا تمشي باللي يرضيك . دايم بلسانها تذيك
بين الخلايق تشنيك . زوجي بخل بالعطية
ملسونة و هي زعول . ما تسوى كيد ذلول
السانها حلو معسول . و القلب مظلم داخليه
رفله ما تعرف السنع . دب عمرها ما تقنع
هذي ما فيها نفع . طماعه و هي ضغنيه
تصيح بالويل و الثبور . لو هي تسكن القصور
ان قعدت ما تثور . نفسها شينه و معانديه
كفاره للعشير . طايره مثل بوبشير
لو البستها الحرير . تنكر معروفك موليه
و ان جابت منك اعيال . شفت الوذى و الوبال
ما ينفع فيها الذلال . لو جابت منك ذرية
اتعيش معها بعذاب . دايم دعاوي و اسباب
و الراس من هولها شاب . و حياتك معها شجيه
و ان تنصحها ما تطيع . دايم ابسرك تذيع
ربي ياخذها سريع . و نفتك من هذي الاذية
أسأل الوالي الكريم . يهدي و يصلح الحريم
عدد ما هب النسيم . صلاة على نبيه
و على آله و اصحابه . اللي ساروا بركابه
يرجون رفعة جنابه . بكرة مع عشية